تقدم أشخاص جدد بينهم امرأة بطلبات ترشح إلى منصب رئيس سوريا، حسبما أعلن رئيس مجلس الشعب التابع لنظام الأسد حمودة الصباغ.
وقال الصباغ في جلسة لمجلس الشعب، الخميس: إن "المجلس تبلغ من المحكمة الدستورية العليا، بتقديم 6 طلبات ترشح جديدة هذا اليوم".
وأضاف أن "المرشحين هم: أحمد يوسف عبد الغني، وناهد أنور الدباغ، ومحمد صالح أسعد الحاج عبد الله، وعبد الحنان خلف البدوي، ومحمود أحمد مرعي، وخالد عبدو الكريدي".
ويرتفع بذلك عدد المتقدمين بطلبات ترشح إلى انتخابات الرئاسة السورية إلى 12 مرشحاً، بينهم بشار الأسد.
وتعد ناهد الدباغ المرأة الثانية تتقدم بطلب لهذا المنصب، بعد فاتن نهار التي أعلن رئيس المجلس أول أمس أنها تقدمت بطلب ترشح.
وتعتبر هذه المرة الأولى منذ تسلم عائلة الأسد السلطة في سوريا التي يترشح فيها لرئاسة الجمهورية هذا العدد من الأشخاص، حيث كانت تقتصر على استفتاء عام لمرشح وحيد هو بشار الأسد ومن قبله والده حافظ.
اقرأ أيضاً: السلطات التركية تعلن زيادة أيام حظر التجول في البلاد
ويرى ناشطون سوريون أن مسألة فوز الأسد بالانتخابات محسومة، وأن ترشح أشخاص آخرين معه هي خطوة يهدف منها النظام إلى إظهار "وجهٍ ديمقراطيٍ" بالانتخابات التي لا تعدو كونها مسرحية مكررة.
هذا وأعلنت الأمم المتحدة أن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في سوريا الشهر المقبل ليست جزءاً من العملية السياسية، مشددةً على أهمية التوصل إلى حل سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن "رقم 2254".
شاهد إصداراتنا: